نيرمين توعجى فعال
عدد الرسائل : 323 تاريخ التسجيل : 17/03/2007
| موضوع: الاخلاص الإثنين أبريل 02, 2007 8:53 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ازيكو يا صحبه الخير عاملين ايه ياااااااااااااارب تتكونوا جميعا بصحة و سلام الصراحة احساس الفتور في عمل اي شئ شئ منتشر و الكل بيعاني منها و طبعا العبد لله عانت منها كتيييييييير بس فيه حاجة تخليك على طول اول ما تحس بالفتور تفتكرها ال ايه؟؟؟ انا سامعة حد بيقول طبعا النيه ماهو النيه موجوده و مادام فيه شباب زي كل اللى بيقرا الكلام ده و على المنتدى ده هايفتكر النيه ان شاء الله
لكن
فيه شئ تاني الواحد لما بيتقنه قوي بيحس باحساس عالى جدا عرفتوه
ممكن
طبعا
الاخلاص
كلنا حسينا بييها في اوقات معينه لما تكون لربنا بس من اجمل المشاعر اللى بحسها كأني اتولدت من جديد و علشان ماطولش عليكوا جالي ميل بالموضوع ده بشكل جميل جدا ارجوا من الجميع قراته و الاستفاده منه و جزى الله خيرا من جمعة و كتبه | |
|
نيرمين توعجى فعال
عدد الرسائل : 323 تاريخ التسجيل : 17/03/2007
| موضوع: رد: الاخلاص الإثنين أبريل 02, 2007 8:54 am | |
| الإخلاص
سألني صديقي عن الاخلاص فبحثت وقرأت ووجدت ان........
الإخلاص أن يقصد المسلم بقوله وعمله وجهده وجهَ الله، وابتغاءَ مرضاته وحُسْنَ مثوبته، من غير
تأخُّر نظرٍ إلى مغنم أو مظهر أو جاه أو لقب أو تقدُّم أو
قُلْ إِنَّ صَلاتِيْ وَنُسُكِيْ وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِيْ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ* لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَبِذَلِكَ امرت
(الأنعام)
يقول الفضيل بن عياض:
ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك,"
والإخلاص أن يُعافيك الله منهما
ويقول الجنيد:
الإخلاص سرٌّ بين الله وبين العبد، لا يعلمه مَلَكٌ فيكتبه، ولا شيطان فيفسده، ولا هوى فيميله "
وقال سليمان:
طوبى لمن صحَّت له خطوةٌ واحدةٌ لا يريد بها إلا الله تعالى
وقال يعقوب المكفوف
المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته.
يقول ابن القيم في (إعلام الموقِّعين}
"إن صحة الفهم، وحسن القصد، من أعظم نعم الله التي أنعمها على عبده، بل ما أُعطي عبدٌ بعد الإسلام أفضل وأجلَّ منهما ، بل هما ساقا الإسلام وقيامه عليهما، وبهما يأمن العبد طريقَ المغضوب عليهم، الذين فسد قصدُهم، وطريق الضالين الذين فسدت فهومُهم، ويصير من المُنعَم عليهم الذين حسُنَت أفهامهم وتصورهم"
الشوائب، لهذا وجب على الداعي إلى الله أن يجعل عمله منزهًا عن
يؤثِر ما عند الله، ويحتسب بدينه ودنياه رِضاالله سبحانه وتعالى
ويتولَّد بهذا الإخلاص أمهاتُ الفضائل ويسودُ الخلقُ
الكريمُ، والنهج القويم، والسلوك الحميد، وتنمحي أمهات الرذائل؛ لأن المخلص لدينه
صادقٌ مع نفسه، صادقٌ مع ربه، محسنٌ في عمله؛ من أجل ذلك كان من سمات الرعيل الأول
من الصحابة صدق الحديث، ودقة الأداء، وضبط الكلام،
فتحقق مجتمع العدل والإحسان | |
|